التغيير المناخي

خلفية عن التغيير المناخي العالمي:

هناك أراء متضاربة حول أسباب التغيير المناخي، لكن أكثر العلماء يروا أن النشاط البشري المتزايد والاستهلاك المتنامي للطاقة والانبعاثات الكبيرة من غازات "البيوت الزجاجية" وتحديداً غاز الميثان وثاني أكسيد الكربون هما من الأسباب الرئيسية في ارتفاع درجة حرارة الأرض. معدل درجة الحرارة (بما في ذلك المحيطات) في ارتفاع مضطرد خلال العقود المنصرمة، وحقق ارتفاع قدره 7ر0 درجة منذ عام 1900 من القرن المنصرم.

العــواقب:

العواقب لا تبشر بخير: جفاف متعاقب السنوات، مواسم صيف قائظ، ذوبان جبال الجليد بسبب ارتفاع منسوب البحار يصل إلى عدة أمتار (مدينة نيويورك تحت الماء وجُزر المالديف). ومن ناحية أخرى، تقلبات طقس حادة مع مواسم شتاء لا تطاق، عواصف تضرب الأرض، وهطول أمطار بكميات كبيرة تتسبب في فيضانات تحدث هنا وهناك .. الخ.

عواقب التغييرات المناخية تهدد بصورة مباشرة حياة البشر والحيوان والغطاء الأخضر على حد سواء – وقد بدأت فعلاً.

خلصت الكثير من الدراسات أن التغيير المناخي لا يمكن إيقافه أو تغييره ولكن تخفيف حدته. ولكي نحقق من نصبو إليه، نحتاج إلى تغيير نظامنا الاقتصادي بصورة كبيرة، نمط حياتنا الخاصة، استهلاكنا للطاقة – أي تغيير يشمل مختلف مناحي الحياة، وهذا الأمر لا يبدو سهل التحقيق.

حتى وإن افترضنا أن التغيير المناخي يحدث دون سبب من البشر، فالنتيجة تبقى كما هي عليه: درجات حرارة مرتفعة وتقلبات طقس حادة.